القائمة الرئيسية

الصفحات

دور الجمارك في حماية الملكية الصناعية في الجزائر

 مذكرة الماجستير بعنوان: دور الجمارك في حماية الملكية الصناعية في الجزائر PDF

دور الجمارك في حماية الملكية الصناعية في الجزائر PDF

 مقدمة :

تعد الملكية الفكرية أو الذهنية الثمرة التي تنتجها القريحة الإنسانية و العقل البشري وقد ازداد الاهتمام بحمايتها مع ازدياد الإدراك لأهميتها في صنع التنمية والتقدم من خلال تحويل المعلومة إلى ابتكار و الابتكار إلى سلعة يتم إنتاجها و تطويرها ، الأمر الذي تزداد معه أهميتها الاقتصادية و من ثم أصبحت المعلومة ملكية و الملكية حق و الحق في حاجة1إلى حماية قانونية يجب توفيرها لصاحبها .

فقد شهدت حمايتها تطورا كبيرا على مدار سنوات طويلة بالنسبة لبعض صورها وذلك من حيث المضمون ، نوع الحماية ، نطاق الحماية ، ولا شك أن هذا التطور يكون دائما تجسيدا للتطور الحـاصل في الظروف الاقتصادية و الاجتماعية المختلفة التي تمر بها الدول و المجتمعـات والاقتصاديات المختلفة سواء أكان ذلك في داخلها أو على مستوى النطاق العالمي .
وقد ازداد الاهتمام بها وطنيا و دوليا خاصة في العقود الأخيرة وهذا بعد إنشاء المنظمة العالمية للتجارة WTO ووجود اتفاقية دولية تنظم المسائل التجارية من الملكية2 الفكرية و التي تدعى اتفاقية تريبس تحت مظلة المنظمة العالمية للتجارة ،التي أثرت في التشريعات الوطنية لأغلب الدول الأعضاء في الاتفاقية أو التي ترغب في الانضمام إليها، إذ دفعتها إلى تشديد حماية الملكية الفكرية والاهتمام بها وكذلك تطوير الحماية المدنية والجنائية و تنظيم أنواع جديدة من الحماية على غرار الحماية الحدودية.

وبدخول الجزائر مرحلة الإصلاحات الاقتصادية مع بداية التسعينات لتوجه مسار اقتصادها من مخطط و مسير إداريا إلى اقتصاد منفتح على مبادئ العولمة، فقد سعت الجزائر جاهدة إلى الانضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة WTO و ذلك لأجل التكيف مع ضوابط السوق الدولية.

إلا انها قامت بالتوقيع على اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي في 22 افريل 2002 و التي دخلت حيز التنفيذ في 01 سبتمبر 2005 حيث تعتبر حرية تنقل البضائع أهم ما جاء في الاتفاقية، التي تسعى إلى إنشاء منطقة للتبادل الحر بعد 12 سنة من دخولها حيز التنفيذ أي في آفاق 2017 ودخولها منظمة التجارة العالمية بصفة مراقب عبرت عن رغبتها في البحث عن أفضل السبل ، لتكييف تشريعاتها مع اتفاقية تريبس و تفعيل دور مؤسساتها الرسمية وباعتبار المجال التجاري الفضاء الخصب لتداول الثروة ورؤوس الأموال ،أصبح لكل مجتمع مقام تجاري تقاس على أساسـه قـوة الدولـة ومكـانتها وكونـه يرتبـط بمجـالات مختلفة على غرار تنوع و تطور وسائل النقل كونه مجال حساس يربط بين مختلف قطاعات النشاط الاقتصادي في الدولة الواحدة ، كما يربط بين المناطق 1الجغرافية المختلفة و يساهم في تنقل الأشخاص و البضائع ولكي لا تستغل حرية التنقل المكفولة الأشخاص و ممتلكاتهم لتحقيق أهداف غير مشروعة ،أخضعته كل دولة لرقابة القانون بتسخيرها للأجهزة والهيئات المطبقة للقانون في هذا المجال ، وتعتبر إدارة الجمارك بمصالحها المختلفة ، من أهم تلك الأجهزة المنوط بها بسط رقابة الدولة على حركة النقل والتنقل بسهرها على تطبيق مقتضيات قانون الجمارك الذي مكنها من صلاحيات جد هامة في هذا المجال بموجب أحكام المادة 03 منه فلم تعد مجرد جهاز إداري تابع للسلطة التنفيذية ، متجاوزة بذلك دورها التقليدي الجبائي لتضطلع بمهام أخرى اقتصادية و حمائية، مستمدة من واقع وجودها في جل الميادين مما يسمح لها باستعمال وسائل قانونية استثنائية استمدتها من مجموع النصوص التشريعية و التنظيمية المتعلقة بتنظيم حرية و حركة الأشخاص والأموال و البضائع من و إلى الإقليم الوطني و المتزايدة يوما بعد يوم.

فالاتجاه العالمي نحو العولمة الاقتصادية و تحرير التجـارة العالمية جعل من الجمارك الجزائرية على غرار جمارك العالم ، أن تكون بوابة التحريـر من خلال دورها في المساهمة في تسهيل المبادلات التجارية و المعبر الذي تمر منه تجارة الدولة وأداة ضبطها و مراقبتها ، واثر هذا المناخ الجديد على منظومة الجمارك باتساع نطاق تدخلها وتوسيع مهامها إلى المهام الوقائية .

وقد نظم المشرع الجزائري على غرار مختلف تشريعات دول العالم مهام إدارة الجمارك ومجال عملها فمنذ الاستقلال تم تفعيـل دور إدارة الجمارك إلى غاية صدور القانون 79-07 الصـادر بتاريخ 21 /07 / 1979 المعـدل بقانـون 98-10 المـؤرخ في 22 أوت 1998 المتضمن قانون الجمارك ليحدد مهام ومجال عمل إدارة الجمارك، بحيث أعطى هذا التشريع الجمركي أهميـة لحقـوق الملكية الصناعية بحمـايتها كما تنص عليه المادة 22 من قانون الجمارك المتعلـق باستيراد المنتجـات والبضائـع المزيفـة وكـذا كيفيـة طـرق تدخل أعوان الجمارك عند وقـوع حالـة تقليد استنادا إلى النصوص التطبيقية المقررة في القرار التطبيقي المؤرخ في 15 جويلية 2002 .

فلم تعد الحماية التقليدية لعناصر الملكية الصناعية ذات فعالية نظرا لتنوع الاعتداءات عليها واتساع الحدود الجغرافية و الإقليمية التي ترتكب فيها ، فمعظم الأنظمة الدولية تقر في قوانينها بوجود حماية داخلية فعالة من خلال آليات مدنية وجزائية وإدارية و أخرى دولية واسعة في مفهومها محدودة في أدواتها و إمكاناتها أمام ظاهرة التقليد التي مست أمان وصحة المستهلك .

ويأتي الموقع الاستراتيجي لجهاز الجمارك باعتباره سلطة عمومية متواجدة عند الحدود و على مستوى كامل التراب الوطني لتتكفل قانونا بحماية الاقتصاد الوطني و من خلاله حماية عناصر الملكية الصناعية ، ولان استحداث و تحيين التشريعات الوطنية المتعلقة بالتجارة الخارجية و تفعيلها يتوقف أساسا على مدى تجاوب نصوص المنظومة الجمركية الجزائرية بفعالية مع النصوص المستمدة من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية فقد تم تعزيز وتقوية دور الجمارك في مواجهة الانتهاكات المختلفة لحقوق الملكية الصناعية .

تنصب هذه الدراسة على تحديد دور الجمارك الجزائرية في التصدي لمختلف أشكال المساس بعناصر الملكية الصناعية من خلال الآليات التنظيمية والقانونية التي يتمتع بها هذا الجهاز .

أولا : - إشكالية البحث:

إن تنامي ظاهرة الاعتداء على حقوق الملكية الصناعية وما ينجم عنها من أضرار تصيب المجال الاقتصادي و الاجتماعي و صحة وامن المستهلك ، أسباب دفعت بالمشرع الجزائري إلى تكليف إدارة الجمارك بمهمة حمائية بعد أن كانت تضطلع بالمهام الكلاسيكية ) جبائية و اقتصادية ( نظرا لموقعها الجيوستراتيجي على طول حدود التراب الوطني و المنتشرة كذلك في داخل النطاق الجمركي .
من هنا تثور الإشكالية الأساسية لموضوع البحث بالتساؤل التالي:

ما مدى كفاية الآليات التنظيمية و القانونية الجمركية لحماية الملكية الصناعية ؟ ولتسهيل عملية الإلمام بمختلف جوانب الموضوع ، نقوم بطرح التساؤلات الفرعية التالية ؟
- ما هي الآليات التنظيمية للجمارك الجزائرية لحماية الملكية الصناعية ؟ 
- ما هي الاسس القانونية التي تتدخل بموجبها إدارة الجمارك ؟
- ما مدى كفاية الآليات التنظيمية والقانونية الجمركية لحماية الملكية الصناعية ؟ 
ما هي الشروط وأشكال التدخل الجمركي لمحاربة المساس بالملكية الصناعية ؟ 
- فيما تتمثل التدابير الجمركية لمعالجة الاعتداء على حقوق الملكية الصناعية؟
- هل يعتبر التدخل الجمركي وحده كافيا بمعزل عن باقي المؤسسات للتصدي لمختلف الانتهاكات ؟

ثانيا: - دوافع اختيار الموضوع و مدى أهميته:

تعود الأسباب التي دفعتنا لاختيار ودراسة هذا الموضوع إلى اعتبارات عدة:
- قلة الدراسات الميدانية و النظرية الأكاديمية التي تناولت الإشكالية المطروحة
- اتساع ظاهرة الاعتـداء على حقوق الملكية الصناعية و تداعياتها على مختلف الأصعدة ( الاقتصادية – الاجتماعية –الصحية......الخ).
- مكانة الجمارك بين الهيئات المنوط بها حماية الملكية الصناعية.
- تكبد الخزينة العمومية جراء الاعتداء على حقوق الملكية الصناعية خسائر كبيرة ناجمة عن عدم التحصيل الضريبي وكذا عن الرعاية الصحية المقدمة للمتضررين من استعمال السلع المقلدة.
كما تكمن أهمية موضوع الدراسة في عدة عناصر أساسية:
- المساهمة في زيادة الاهتمام العلمي بدور الجمارك في مجال حماية الملكية الصناعية .
- المساهمة في بناء الإطار النظري و الإجرائي للدور الحمائي المنوط بإدارة الجمارك.
- أهمية الملكية الصناعية في حياتنا اليومية وفي العلاقات الاقتصادية بين الدول.
- الانتشار المقلق للمنتجات المقلدة بمختلف أنواعها في الأسواق الوطنية.

ثالثا: - أهداف البحث:

من بين الأهداف التي نسعى إلى تحقيقها من وراء القيام بهذه الدراسة نذكر منها:

- محاولة التعرف عن كثب على الإدارة الجمركية والتشريع الجمركي الجزائري الحالي.
- دراسـة أهمية النصوص التطبيقية لقـانون الجمارك في أداء مهام المصالح المختلفة لجهاز الجمارك.
- محاولة دراسة مدى استجابة نصوص منظومة الجمارك الجزائرية للتدابير والأحكام المقررة في الاتفاقيات و المعاهدات الدولية التي تعنى بالملكية الصناعية.
- محاولة تأكيد الدور المتنامي لقطاع الجمارك و قدرته على مواجهة المساس بحقوق الملكية الصناعية باعتباره احد معوقات الانضمام للمنظمة العالمية للتجارة.
- محاولة التعرف على مدى كفاية و فعالية نصوص المنظومة الجمركية في مجال حماية حقوق الملكية الصناعية.
- إثراء المكتبة ببحث جديد قد يكون في متناول باحثين آخرين في المستقبل لإنجاز دراسات أخرى مكملة.

رابعا : - الدراسات السابقة:

وتجدر الإشارة إلى أن معظم الدراسات التي عالجت موضوع دور الجمارك في حماية حقوق الملكية الفكرية في الجزائر،كانت عبارة عن بحوث أو دراسات قانونية تميزت بالمعالجة الشمولية لدور إدارة الجمارك في مجالات أخرى وكل دراسة للموضوع تناولته من زاوية معينة فنجد مثلا:

-دراسة زايد مراد ،بعنوان : دور الجمارك في ظل اقتصاد السوق حالة الجزائر أطروحة دكتوراه دولة في العلوم الاقتصادية فرع التسيير جامعة يوسف بن خدة ، كلية العلوم الاقتصادية و علوم التسيير جامعة الجزائر سنة 2005/2006.
وهي دراسة حاول فيها الباحث التطرق إلى دور الجمارك الذي لعبته خلال مرحلة الاقتصاد المخطط ومختلف الوسائل التي إستخدمتها لتحقيق أهدافها وكذا برنامج إصلاح و عصرنة و دور الجمارك في مكافحة الغش الجمركي.
- دراسة مفتاح العيد، بعنوان: الجرائم الجمركية في القانون الجزائري أطروحة دكتوراه في القانون الخاص كلية الحقوق والعلوم السياسية جامعة أبو بكر بلقايد تلمسان 2011/2012.
وهي دراسة حاول فيها الباحث التطرق إلى ماهية الجريمة الجمركية في القانون الجزائري وطرق ووسائل قمعها إلا أن هذه الدراسة لم تتطرق إلى الحماية الجمركية لظاهرة الاعتداء على عناصر الملكية الصناعية بالجزائر.

خامسا:- منهجية البحث:

تبعا للجوانب المتعلقة بإشكالية هذا البحث ، استخدمنا المنهجية التالية:

- استخدمنا المنهج الوصفي عند استعراضنا الأساس النظري الذي انطلقت منه حماية الجمارك للملكية الصناعية.
- استخدمنا المنهج الاستقرائي خلال تناولنا الآليات الجمركية لحماية الملكية الصناعية بتحليلها و تقييمها.
- تم استخدام المنهج التاريخي في سرد مختلف الاتفاقيات المتعاقبة التي نظمت مختلف عناصر الملكية الصناعية حسب متطلبات التطور التكنولوجي و الحياة المعاصرة.
و تماشيا مع هذه المناهج ، اعتمدنا في هذه الدراسة على الأساليب سالفة.

سادسا:- هيكلة البحث:

تم الاعتماد في الفصل الأول على نصوص قانونية من الجريدة الرسمية ، لذلك يلاحظ قلة المراجع من الكتب ، لان جلها عدلت حديثا .
كما تم تحديد مفهوم عناصر الملكية الصناعية في المطلب الأول من المبحث الأول من الفصل الثاني من هذه الدراسة عوض تخصيص فصل كامل خاص بتحديد المفاهيم .

ولمعالجة هذا البحث والإلمام بمختلف جوانبه تم تقسيمه إلى مقدمة وفصلين وخاتمة:

فأما المقدمة فحاولت أن أقدم للقارئ لإعطائه صورة إجمالية عنه وهي التي بين أيدينا .

وأما الفصل الأول فقد جاء بيانه من خلال تمهيد و مبحثين في كل مبحث مطلبين ثم يختتم الفصل الأول بخلاصة لأهم ما تناوله الفصل الأول و استنتاجاته وهو كالتالي:

الفصل الأول: التنظيم الهيكلي والقانوني لتدخل الجمارك في حماية الملكية الصناعية
المبحث الأول : الهيكل التنظيمي لإدارة الجمارك .
المطلب الأول : التنظيم الهيكلي على المستوى المركزي.
المطلب الثاني : التنظيم الهيكلي للمصالح الخارجية.
المبحث الثاني : الأساس القانوني لتدخل إدارة الجمارك
المطلب الأول : تدخل الجمارك بموجب القوانين والقرارات التي تعنى بالملكية الصناعية
المطلب الثاني : تدخل الجمارك بموجب الاتفاقيات الدولية.
خلاصة الفصل الأول.

وأما الفصل الثاني، فقد جاء من خلال تمهيد و مبحثين، في كل مبحث مطلبين ويختم الفصل بخلاصة تتضمن أهم نتائج الفصل، و ذلك على النحو التالي:

الفصل الثاني : التدابير الجمركية لمواجهة الاعتداء على الملكية الصناعية.
المبحث الأول : القواعد الأساسية لتدخل إدارة الجمارك.
المطلب الأول : وجود اعتداء على الملكية الصناعية داخل الإقليم الجمركي.
المطلب الثاني : أشكال التدخل الجمركي و تبعاته السابقة للدعوى القضائية.
المبحث الثاني : التدابير الجمركية لمعالجة الاعتداء على الملكية الصناعية.
المطلب الأول : التدخل الجمركي لمعالجة الاعتداء على الملكية الصناعية.
المطلب الثاني : التعاون المشترك لحماية الملكية الصناعية.
خلاصة الفصل الثاني.

وأما الخاتمة فقد لخصت فيها فصول البحث، و ضمنتها أهم النتائج التي توصل إليها البحث.

---------------------------
قائمة المراجع :

الكتب والمؤلفات:
1- أحسن بوسقيعة الوجيز في القانون الجنائي الخاص الجزء الأول دار هومة 2002
2- أحسن بوسقيعة المنازعات الجمركية –النخلة-2001 .
3- إسماعيل شيروان هادي :التدابير الحدودية لحماية الملكية الفكرية دار دجلة 2010
4- السيد احمد عبد الخالق: حماية حقوق الملكية الفكرية دار الفكر والقانون 2011
5- القاضي انطوان ناشف – الإعلانات و العلامات التجارية بين القانون و الاجتهاد القضائي– دراسة تحليلية شاملة – بيروت 1999
6- جميل سمير حسن الفتلاوي ، الملكية الصناعية وفق القوانين الجزائرية ، ديوان المطبوعات الجامعية ،الجزائر، 1988.
7- جورج قذيقة – القضايا الجمركية الجزائية –الجزء الأول المبادئ الأساسية للشريعة الجمركية الجزائية –بيروت 1971 الشركة الصناعية للطباعة و التغليف.
8- حسن مبروك ،المدونة الجزائرية للملكية الفكرية ، دار هومة للنشر و التوزيع الجزائر2007.
9- د محمد صبحي نجم قانون العقوبات القسم العام . النظرية العامة للجريمة دار الثقافة 2000.
10- سميحة القليوبي – الوجيز في التشريعات الصناعية – مكتبة القاهرة الجديدة 1967
11- سمير جميل حسن الفتلاوي –استغلال براءة الاختراع –ديوان المطبوعات الجامعية1984.
12- سمير جميل حسن الفتلاوي –الملكية الصناعية وفق القوانين الجزائرية –ديوان المطبوعات الجامعية الجزائر 1988.
13- شوقي رامز شعبان –إدارة الجمارك – الدار الجامعية بيروت -1994.
14-فرحة زراوي صالح الكامل في القانون التجاري الجزائري ابن خلدون –الجزائر 2006
15- مصطفى كمال طه – القانون التجاري – بدون دار نشر -1981.

تعليقات