القائمة الرئيسية

الصفحات

 مذكرة الماجستير بعنوان: تمثيل المرأة في البرلمان -دريسة قانونية لنظام الكوتا - PDF

تمثيل المرأة في البرلمان -دريسة قانونية لنظام الكوتا - PDF

مقدمة :
لا تك أن خصائص قيادة الجماعات وتنظيم الإدارة وتحمل المسؤوليات هي صفات لا ينفرد بها الرجل وحده دون المرأة، بل تتوافر في كليهما على حد سواء، فإذا أعطيت الفرصة المتكافتة للأفراد (رجالا ونساء) لتنمية مهاراهم وإبراز مواهبهم، فإن المرأة تمتلك من الإمكانيات والقدرات والميول للعمل السياسى والمشاركة الفاعلة والإيجابية في العمل العام بسفس القدر الذي يمتلكه الرجل، بل في أحيان كثيرة أظهرت المرأة تفوقا في العمل والإبجاز، فقد كافحت بقلمها وخدمت أسرها وساهمت في الإنتاج في الزراعة والصناعة، وقدمت خدماها في المؤسسات التربوية والاجتماعية والصحية والثقافية، واستطاعت أن تترك بصماها في بمجال العمل التطوعي، من خلال مؤسسات المحتمع المدن والتنظيمات الدولية والإقليمية.

وما أن الواقع الذي نعيشه اليوم يعتمد التجربة الديمقراطية منهاج عمل وأساس حياة للفرد والدولة والحكومة والشعب والرجل والمرأة، ونظرا لكون الديمقراطية تعتمد الحوار لا الجنس في عملية البناء والتنمية مختلف الميادين لا السياسى فحسب، فإن ترسيح النهج الدمقراطي وحدره واحترام حقوق الإنسان والحريات العامة واعتماد الحوار والقبول بالآخر والإقرار بحق الاختلاف والمعارضة كضرورة من ضرورات الحياة الديمقراطية، يقودنا إلى الاعتماد على طاقاتنا الإنسانية القادرة على الإبداع والعمل والي تتشكل من المرأة والرجل معا كطرفين للحياة والمصير الواحد سكان الأرض، مع دلك لا تزال ي كثر والطموحات المشتركة. إن المرأة تشكل ما يقارب نصف من الحتمعات تعاي من العقبات والعوائق الي تمنعها من المشاركة في الحياة السياسية وأهمها الضغط الاجتماعى والثقافي، لا بل أنه في بعض الدول ما زالت توجد عقبات دستورية تحول دون ممارسة المرأة حقها السياسي في التصويت والترشيح، وي ممارسة العمل السياسي في مناصب الدولة المختلفة.

إن التمثيل النياي باعتباره أحد أوجه المشاركة السياسية الي لا تعدو كوها متعيرا عالي لدلالة في معادلة التنمية السياسية، هذه الأخيرة تكاثرت الأدبيات حوها باعتبارها عملية سو سسوتاريخية متعددة الأبعاد تهدف إلى تطوير النظام السياسي وفق نسق أيديولوجي تقدمي ملائم. . ، ومن أهم أهدافها الي تحظى لتكون حيويات هذه الوحدة متمايزة بنائيا، متكاملة ظفا بالاهتمام الأكاديمي الواسع إلى جانت إثارها للجدل: مسألة المشاركة ي التمثيل والأداء، وكذا حرية نشاط التكوينات المحتمعية على اختلافها، وهنا جاء تركيز الدراسة على المسعى المشاركاي للنساء كمجموعة مصالح، حصوصا عند اعتماد المقترت الجندري والبحث في فاعليته وتأثيراته المتوقعة على الصعيد السياسى حصوصا، والذي سينعكس وستمتد تأثيراته لا محالة على الأصعدة الأخرى، مع ما يعرف اليوم بأبعاد التنمية المختلفة من اقتصادية وسياسية واجتماعية وثقافية، وصولا إلى الإنسانية المستدريمة وفق حركة خطية مستقيمة متزايدة بانتظام.

وبالتالي بحد أن المؤسسة التشريعية التمثيلية أو النيابية- تمثل حلقة الوصل بين شكل ونسق لحكم وأفراد المجتمع. وتأحد في النظم البرلمانية صورة المجالس النيابية المنتخبة انتخابا حرا، نزيها، ودوريا، حيث تمثل السلطة التشريعية الشعب في وضع وصع القوانين الي تحكم محتلف الفاعلين في المجتمع، وفي الرقابة على الحكومة أو السلطة التنفيذية، ولأن هده المؤسسة التشريعية تمثل سرائح مختلفة من المجتمع، كان لابد من تسليط الضوء على نوعية هده الشرائح أو النخب الي يتكون منها المحلس البرلمان. والاتجاهات التشريعية اليي حصصت للمرأة لممارسة حقها في العمل البرلمان والحياة السياسية جنبا إلى جن مع الرجل، حيث إن المرأة هي أساس المتمع ويشكل واقعها في المحتمع معيارا حقيقيا للحكم على درجة النمو الحقيقية هذا المجتمع وارتقائه. فحدود تقدم هدا المجتمع هي نفسها درجة تقدم المرأة فيه.

ولقد ازداد الاعتراف عالميا أكثر فأكثر بإمكانيات المرأة ومهاراها في بجال القيادة، فعلى مر العقد الأحير من الزمن، ارتفع معدل تمثيل المرأة في البرلمانات الوطنية على مستوى العالم بشكل تدريجي من 15 بالمائة في العام 2002 إلى 19.8 بالمائة ي العام 2012. وقد شهدت بعض المناطق ارتفاعا مفاجثا على محو خاص، كما في أفريقيا جنوب الصحراء، حيث ازداد عدد النساءفي البرلمانات من 13.7 إلى 19.8%، وي منطقة الدول العربية، الي شهدت ارتفاعا من 6.1 إلى 14.7 بالماتة. ولا يزال هدا المعدل رعم دلك أدن من العلامة المرحعية الي تساوي 30% وغالبا ما تحدد على أنها مستوى التمثيل الأساسي لتحقيق "الحجم الحر ج" المطلوب، هذا من دون التطرق إلى النسبة الدنيا لتمثيل المرأة، علما أن النساء يمثلن نصف سكان العا لم.

إشكالية الدراسة:

ضعف مشاركة النساء في العملية السياسية ومواقع صع القرار من أكبر تعد إشكالية إشكاليات تواجد المرأة في المجال العام وإقرار حقوقها في العا لم أجمع. وتختلف نسب المشاركة من الطبيعة الاجتماعية والتقافية والقوانين المقرة في كل بلد، ويعد تمثيل المرأة في دولة لأخرى حسب مواقع صع القرار وسيلة لدعم النساء للمشاركة في الحياة العامة والسياسية لبلادهن على اختلاف خلفيات تلك النساء الطبقية والسياسية والاجتماعية والثقافية، وكان نظام "الكوتا" أو تخصيص حصص للنساء إحدى الآليات المقترحة في المؤتمر الرابع العالمي عن النساء، في بكين عام 1995 كحل مرحلى لمشكلة ضعف مشاركة النساء في الحياة السياسية ومراكز صع القرار، لما طال النساء من هميت وإقصاء أدى إلى عدم تمثيلهن أو على أقل تقدير ضعف هذا التمثيل، وعزوفهن  كثير من الأحوال عن المشاركة في مراكز صع القرار. وجاء نظام "الكوتا" ليقدم حلولا لزيادة نسبة المشاركة السياسية للنساء في المجالس المنتخبة وكحل مؤقت يعالج المشكلات الخاصة تمشار كة النساء سياسيا، ويطرح هدا النظام جدلا واسعا حوله وإلى أي مدى يساهم نظام "التمييز الايجاي في خلق مشاركة سياسية حقيقية للنساء المهمشات عن العملية السياسية ومواقع صع القرار.

وعلى الرعم من الإنجازات الكبيرة الي حققتها المرأة في الجوان الاجتماعية، والاقتصادية، من خلال منحها حقوقها متساوية مع الرجل، للمشاركة في الحالات التنموية كافة، منحها حقوقها متساوية مع الرجل للمشاركة في المجالات كافة، ومنح المرأة حق الترشيح والانتخاب للمجالس النيابية وصدور العديد من الأنظمة والقوانين والتشريعات الي تدعم مسيرة المرأة.

وتطبيق الكوتا النسائية ومشاركة المرأة في الانتخابات البرلمانية، ورعم هدا كله إلا أن المرأة لم تتمكن من تحفيز الناخبين لانتخابها في الانتخابات النيابية، ولم يسجلن تقدما في عدد المقترعين، وبلعت نسبة الأصوات الي حصلت عليها المرشحات للانتخابات النيابية نسبا متدنية ودون الطموحات من إجمالي عدد المقترعين، وهذه تعد مشكلة " البحث والاهتمام. 

وعلى هدا الأساس، بمكى طرح الإسكالية التالية: إلى أي مدى يمثل نظام الكوتا النيابية النسائية آلية قانونية لتحقيق المشاركة السياسية للمرأة؟ إن الإجابة على هده الإشكالية العامة سوف توفر الشروط العامة لتبي نظام الكوتا تما يحفظ في نفس الوقت المبادئ العامة للقانون والدستور.

الأسئلة الفرعية:
من خلال الإشكالية العامة للدراسة، يمكر طرح مجموعة من الأسئلة الفرعية، وهي كالآني:
• ما هى الكوتا البرلمانية النسائية؟
• ما هي الإشكالات القانونية والفقهية هذا النظام؟
• ما هى أم التجارب العالمية في بمجال تطبيق نظام الكوتا النيابية النسائية؟
• هل يعتبر نظام الكوتا النيابية النسائية أنسب الآليات لضمان نصيب للمرأة في العملية السياسية؟
• هل من المفيد تشجيع المبادرات الي تتبى نظام الكوتا النيابية النسائية؟ أو هل يمكن التفكير آليات أحرى عير تمييز ية لتعزيز المشاركة السياسية للمرأة؟

فرضية الدراسة:

تنطلق الدراسة مى الفرضية العامة التالية: يعمل التحول الديمقراطي والسياسي على مزيد من الاهتمام والتركيز على كافة الشرائح السكانية المهمشة عن العمل والمشاركة السياسية، وبالتالي تحقيق مقدار من التمكين السياسي هذه الشرائح، خاصة المرأة لأها تشكل أساسا هاما في اتلجتمع، وثقلا سكانيا كبيرا يعتمد عليه في كافة اتلجالات والتشريعات الهامة لتقدم اتلجتمع الديمقراطي.

وتندرج محت هذه الفرضية العامة فرضيتين فرعيتين، وهما: الفرضية الفرعية الأولى: من خلال نظام الكوتا النيابية كآلية مرحلية، يمكن تحقيق مستويات عالية من المشاركة المشاركة السياسية للمرأة، بما يضمن تمثيل عادل وشفاف لكافة شرائح اتلجتمع. 

الفرضية الفرعية الثانية:
يعتمد تطبيق نظام الكوتا على العديد من المبررات العملية والقانونية والدستورية، التي تسمح هذا النظام وفق المبادئ العامة للقانون والدستور، وخاصة مبادئ المساواة والعدالة.

منهجية الدراسة:

من أجل الإجابة عن الإشكالية وإنبات تناغم بين المعرفة العلمية ومهجها من أجل الوصول إلى الحقيقة سو يتم الاعتماد على المنهح الوصفي التحليلي ودلك لأجل فحص العديد من النصوص القانونية والظواهر الدستورية، وكذلك بقصد معاينة التجربة الدستورية والقانونية في الجزائر والدول العربية والدول الأوربية في بجال التشريع لنظام الكوتا النيابية النسوية.، سواء كانية معينة، أو قوانين انتخابية تفرض نظام الكوتا النيابية النسوية.

ويكون التحليل النقدي للنصوص القانونية والدستورية ظاهريا يحاول كشف مواطن القوة والضعف في المحاججة القانونية لنظام الكوتا، وباطنيا من خلال تحليل السياقات الاجتماعية والسياسية والدولية لحركة التشريع لنظام الكوتا النيابية النسوية.

أهداف الدراسة:

تحاول هذه الدراسة الوصول إلى بعض الأهداف العلمية والعملية، يمكن تلحيصها فيما يأن:
1. التعريف بنظام الكوتا النيابية النسائية وأسسه الفقهية والقانونية.
2. إبراز الجهود الدولية الخاصة بالنهوض بالمشاركة السياسية للمرأة، وخاصة فيما تعلق بظام الكوتا، وتوضيح دلك تاريحيا، مفهوميا وتطبيقيا.
تبيين الإسكاليات القانونية هذه الآلية ( المؤيدون والمعارضون).
4. إجراء بعض حالات المقارنة والوصول إلى فهم تأثير النيئة السياسية، الاقتصادية والاجتماعية في حالات تبين هذا النظام، وأسباب بجاحه أو فشله.
5. تسليط الضوء على الاتفاقات الدولية ودورها في ترسيح نظم الكوتا النسائية. 

6. تقييم موضوعي لنظام الكوتا تما يخدم أهداف المشاركة السياسية.
7. توفير الشروط العملية والقانونية والدستورية لتبيي نظام الكوتا بصورة لا تتناقض مع
المبادئ العامة للقانون والدستور، وما يكفل في نفس الوقت التمثيل العادل للمرأة.

أهية الدراسة:

المرأة شريكة الرجل في كافة مناحي الحياة وفي الحقوق والواجبات واعترفت الأنظمة والأعراف الدولية بحقوقها السياسية والاجتماعية كاملة وإن الفرق بينها وبين الرجل هي فوارق فز يولوجية المهمة الي يقوم بها كل مهما في الأسرة والمجتمع، فهي جبا إلى جن ومكملة لدور الرجل، والخطاب المعاصر للمرأة يحمل في عمومياته أربعة قضايا هامة تتعلق بها هي:
الانتخابات، اختيار المرأة في المجالس المنتخبية وتولي المرأة الوظائف العامة الحكومية، والعملعموما.
وتتأتى أهمية الدراسة من كونها تضفي رصيدا إلى الدراسات العلمية والبحثية البرلمانية. وأيضا لأنها تبرز بعض الجوان المغفل عنها إلى حد ما - خاصة أنها تدرس وضع المرأة ي البرلمان والاتجاهات التشريعية الي بصدد نشاطها السياسى وحيى الاجتماعى والاقتصادي من خلال قبة البرلمان. وتنبع أهمية الدراسة أيضا من أهمية المرأة كفاعل حيوي في المجتمع وجت العمل على ضمان تمثيله السياسي، وهدا بمكن تمييز أهمية عملية للموضوع تتحدد أساسا في ترقية العمل النضالي لفائدة حقوق المرأة .تمختلف أنواعها، إلى جانب إنراء النقاشات العامة على أهمية وأهلية أنظمة الكوتا. من جهة أحرى، يمكن الحديث عن أهمية علمية للموضوع من حلال توفير بمجال مناسب لعرض أهم الأفكار العلمية المتصلة بالموضوع، تما يفيد في الإجابة على أهم الإسكاليات المطروحة بطريقة علمية وعقلانية، وما يثري الرصيد المكتي مثل هده الدراسات.

صعو بات الدراسة:

لقد واجهت الدراسة العديد من الصعوبات الموضوعية، وهي في بجملها تتعلق بحدائة الموضوع وحدته، مما يحول دون الغوص في نناياه بصورة سليمة، ويتطلب فحصا عميقا للأدبيات المتوفرة، والموضوع جديد سواء من ناحية الفقه أو القانون أو الممارسة، سواء ما تعلق الأمر بالحالات المدروسة، خاصة حالة الجزائر، اليي لم نتقض بعد عهدة أول بمجلس شعي وطن يتبين نظام الكوتا، وحين أنظمة الكوتا في الدول العربية مازالت في أول تحارها، ولم تكن حولها الكثير من الدراسات. من جهة أخرى، فإن حدائة الموضوع انسحبت على قلة المراجع العربية خاصة، وهو ما شكل تحديا كبيرا في سبيل جمع المادة العلمية الملاتمة للموضوع ونحاول تقسيم الموضوع إلى ثلاثة فصول:

الفصل الأول: تمثيل المرأة في البرلمان كأحد مظاهر المشاركة السياسية
المبحث الأول: مفهوم المشاركة السياسية
المبحث الثان: المشاركة السياسة للمرأة
المبحث الثالث: تمثيل المرأة في البرلمان
الفصل الثايئ: نظام الكوتا ودوره في تعزيز تمثيل المرأة في البرلمان
المبحث الأول: نظام الكوتا النيابية النسوية
المبحث الثان: مؤيدو ومعارضو نظام الكوتا النيابية النسوية
المبحث الثالث: مساعي تدعيم نظام الكوتا النيابية النسوية
الفصل الثالث: نظام الكوتا في التشريع الجزائري والمقارن
المبحث الأول: نظام الكوتا النيابية النسوية في التشريع الجزائري
المبحث الثاني: نظام الكوتا النيابية النسوية في الدول العربية
المبحث الثالث: نظام الكوتا النيابية النسوية في الدول الأوروبية

---------------------------
قائمة المراجع :
1 أبو زيد فهمى، مصطفى، النظام الدستوري المصري، الطبعة السابعة، بدون ناسر، 1993.
2- أحمد عبد المنعم، محمد، مدى دور المشرع ي دعم التمثيل النياي للمرأة (دراسة تحليلية مقارنة)، دار النهضة العربية، القاهرة، 2006.
3 - الباز، داوود، حق المشاركة في الحياة السياسية، دار الفكر الجامعي، القاهرة، 2006.
4 إبراهيم عبد المحيد، عواطف، موقف الإسلام من اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، مركز دراسات الخرطوم، بدون تاريح الطبع.
5-الجوهري، عبد الهادي، المشاركة الشعبية، دراسات في علم الاجتماع السياسي، مكت فههضة الشرق، القاهرة، 1985
6- الشرقاوي، سعاد، نظم الانتخابات في العا لم وفي مصر، دار العلم، القاهرة، 1980
7-القاطرجي، نمهى، المرأة في منظومة الأمم المتحدة (رؤية إسلامية)، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، الطبعة الأولى، 2006.
8-المحمصان، صبحي، أركان حقوق الإنسان، دار العلم للملا يين، بيروت، ط1 1979.
9- المرنيسي، فاطمة، الحرم السياسي: الني والنساء، ترجمة وحقيق عبد الهادي عباس، دارط2، 1993.
10-المنشي، منال، حقوق المرأة بين المواثيق الدولية وأصالة التشريع الإسلامي (دراسة مقارنة بين الشريعة الإسلامية والقوانين الدولية الخاصة بحقوق المرأة)، دار الثقافة والتوزيع، عمان، الطبعة الأولى، 2011.
11-المنوفي، كمال، الثقافة السياسية المتغيرة، مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية، الأهرام، القاهرة، 979.
12 المهابرجى، أميرة، تمثيل المرأة في امجالس النيابية (دراسة نظرية مقارنة)، دار النهضة العر بية، القاهرة، 2010.

تعليقات