القائمة الرئيسية

الصفحات

آليات تحديث الإدارة المحلية في الجزائر

 أطروحة بعنوان: آليات تحديث الإدارة المحلية في الجزائر PDF

آليات تحديث الإدارة المحلية في الجزائر PDF

مقدمة :
اهتمت الدول العربية فى الحقبات الأخيرة بالتحديث و التنمية و التطوير لاقتصادها و مؤسساتها، و من ثم كان عليها لكي تلاحق التقدم التكنولوجي، أن تأخذ بأساليب الادارة الحديثة، باعتبارها عنصرا هاما من عناصر التنمية، و من بم كانت المحاولات المتكررة و المتلاحقة لتحقيق الاصلاح الاداري على المستوى الدولي، فضلا عن جهود كل دولة وسعيها صوره، و ذلك لمواجهة المشكلات الادارية و ابطال لتحقيق الاصلاح الاداري بمختلف التحديات التي تواجه الادارة الحديثة.

فأحيانا لا توصف هذه السيرورة بتعبير الاصلاح فقط وإنما هناك تعابير أخرى تندرج في نفس الفضاء مثل التحديث، التغير، التحول، التبدل، التطور أو الثورة... هذا المصطلح الأخير، والذي يدل على التغيير الجذري، يعيد النظر في وجود النموذج المسيطر و يقترح بديلا له.

لذلك تركز جل الدراسات المهتمة بالابتكارات في السياسات العمومية و في العمليات الاجتماعية على مختلف الاصلاحات التي جرت.
إلا أن جوهر الأمر هنا هو في الادارة، إذ تعتبر الإدارة المحلية أحد أساليب التنظيم الإداري، يتم بموجبه توزيع الوظيفة الإدارية بين السلطات الإدارية المركزية في الدولة، و الهيئات الإدارية المنتخبة تباشر مهامها تحت رقابة الدولة. 

منحت الإدارة المحلية استقلال نسبي و تمتع بالشخصية المعنوية، فهي الأقرب من المواطنين و الهدف من إنشائها السهر على تلبية احتياجاتهم و الاهتمام بمشاكلهم و تخفيف الأعباء على الدولة.
إلا أنه أصبح من الضروري إحداث تطوير إداري للإدارة المحلية باعتبارها القاعدة اللامركزية التي ترتكز عليها الدولة، وبتطويرها تكون الدولة قد خطت شوطا كبيرا في التقدم، لأنه في الوقت الحالي أصبح الإنسان يهتم بشكل متزايد وسريع بالتكنولوجيا الحديثة، لأنها باتت تدخل في جميع الأعمال اليومية للأفراد و المؤسسات مثل الحاسوب و الانترنيت، فهي تتوفر لدى أغلبية المواطنين لأنهم يريدون مواكبة التطورات في جميع الميادين.

تعد الإدارة المحلية من المؤسسات التي مستها الإصلاحات بإختيار نمط الإدارة الملائم و استراتيجية تطبيقها و البحث عن الوسائل المادية و البشرية اللازمة لتنفيذها.
يبقى الهدف الأول لأي إصلاح هو مدى فعالية إجراءات التقويم الموجهة لخفض الاختلالات المحددة، بينما يكون الهدف الثاني التأكد من أن أي تعديل هيكلي سيؤدي فعليا إلى تحسين نوعية الخدمات المقدمة للمستخدمس في الجزائر أخذ موضوع إصلاح الإدارة المحلية حيز من المناقشات منذ الاستقلال وصدرت قوانين متعددة هدفها تحسين الوضعية الاقتصادية و الاجتماعية للبلاد الذي تركه المستعمر في حالة مأساوية، إذ كان لزاما عليها إنشاء الإطار التشريعي و المؤسساتي لتحقيق تلك الأهداف ، إلا أن الإدارة المحلية بقيت رهينة الإصلاحات المتواصلة مع قصور في أداء المهام التي أنشأت من أجلها.

رغم تطور وسائل النقل ووسائل الاتصال بقيت الإدارة تقوم بالعمل اليدوي و جهلها فى استعمال التكنولوجيا و الوسائل الرقمية، و هذا الأخير لم يقتصر على الفرد فقط و إنما انتقل إلى مستوى الإدارة و هو ما يعرف بالأمية المعلوماتية، إذ جعلها داخل حيز مغلق عاجزة عن التفاعل مع العالم الأخر و مواكبة الدول المتطورة.
تعد الإدارة المحلية الحالية إدارة تقليدية بيروقراطية تفتقد إلى أدنى معايير الإدارة الحديثة،للقضاء على هذه الإدارة المتخلفة و التغلب على الأمية المعلوماتية للمؤسسات الإدارية المحلية لا يتم بإصدار قوانين أو مراسيم خاصة بذلك، و إنما باستعمال جملة من الاليات ،لكنها مرهونة باستخدام وسائل حديثة بمختلف أشكالها و أحجامها، فمثلا إحلال الحاسوب محل الفاكس و التلكس و الهاتف و البريد، و أصبحت هناك تطبيقات أخرى كالبريد الالكتروني و عدة برامج و هذا ما يعرف بالثقافة المعلوماتية و التي تهدف إلى تحقيق الجودة و السرعة الممكنة في تقديم الخدمة العمومية للمواطنين، وهو ما يضفي على الموضوع أهمية معتبرة.

أولا: أهمية الموضوع

يعد موضوع تحديث الإدارة المحلية من المواضيع المهمة نظرا لضرورة النهوض بالواقع الإداري للمؤسسات التابعة للجماعات المحلية لأنها تتفاعل مع العديد من المعطيات التاريخية، و المتغيرات الحالية، و المستجدات المستقبلية. و من ثم فإن عملية الاصلاح الاداري لا تنفصل عن عملية التغيير الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية التي تعيشها الجزائر.

و يثم التحديث من خلال تطوير أساليب العمل وتبسيط الإجراءات وإتباع سياسة الشفافية وتأمين المرونة الكافية لتدفق المعلومات، وذلك من خلال إدخال مفاهيم الإدارة الحديثة في صلب العمل الإداري بمستوياته المختلفة و مواكبة التطور التكنولوجى.
إذ تسحى مختلف الدول لتحقيق إدارة متطورة و لكن كل دولة حسب إمكانياتها البشرية والمادية، و لا تتم هذه التنمية إلا بتطوير الإدارة المحلية لأجل لتسهيل تقديم الخدمة العمومية و تحسينها وفق طرق حديثة لترقية الحياة الاجتماعية للمواطنين. ويقف وراء اختيار موضوع آليات تحديث الإدارة المحلية في الجزائر جملة من الأسباب.

ثانيا : أسباب اختيار الموضوع

للإدارة المحلية دورا مهما في حياة كل دولة فهي العمود الفقري الذي ترتكز عليه مهما كان نوع التقسيم مركزي أو لامركزي ، هدفها تقديم الخدمة و تحقيق المصلحة العامة، إلا إن هذه الأخيرة تزداد تعقدا يوم بعد يوم لان متطلبات و احتياجات المواطنين الإدارية متزايدة و يقابلها قصور و محدودية في الموارد و الإمكانيات، وعليه فإن الدافع لاختيارنا لهذا الموضوع يرجع إلى جملة من الأسباب بعضها ذاتي و لاخر موضوعي و لعل أهمها ما يلي:

1 - أسباب ذاتية:
أ- الرغبة للبحث في موضوع آليات تحديث الإدارة المحلية هي رغبة شخصية نظرا لما ألت إليه الإدارة في الجزائر من عدم توافرها على معايير المعاصرة و النهوض بجودة الأداء.
ب - كما أن الميل لهذا الموضوع مبعثه رغبتي في معرفة الأسباب الرئيسية و الفعلية لتخلف الإدارة المحلية، و الذي أدى إلى عدم رضاء المواطنين عنها .
ح - قلة الدراسات في هذا الموضوع دفعتنا لإثراء الجانب العلمي و محاولة الاستفادة من ذلك في الميدان العملي و الاسترشاد به.
د - البحث عن وسائل تطوير الإدارة المحلية و تنميتها لرفع مستوى أدائها و الالتحاق بالتطور الدولي و القضاء على الأمية المعلوماتية للإدارة المحلية.
ه- معرفة سبب عدم الجدية في العمل لتطوير الفكر الاداري.

2- أسباب موضوعية:
أ- عدم تكييف المرافق المحلية ووحداتها مع سائر التحديثات و التغييرات العلمية و التكنولوجية و الاقتصادية و السياسية.
ب - إن استفحال ظاهرة الفساد الإداري أدى إلى استنزاف الثروات و الموارد الاقتصادية و تهديد الاستقرار الاجتماعي و الاقتصادي للإدارة المحلية و للدولة و ما ينتج عنه فقد الثقة من طرف المواطنين.
د- غياب سياسة واضحة المعالم للتنمية الادارية.
ه- ضعف الالتزام بجهود التطوير الاداري.
و- انتشار العولمة في جميع المجالات الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية و الإدارية و تأثيرها على الدول النامية في حالة عدم مواكبتها للعالم وخاصة الدول المتقدمة و المتطورة.
ي- عجز الإدارة الدائم عن تحقيق الأهداف وتقديم خدمات ذات جودة عالية مما أدى إلى عدم رضاء المواطن عن أدائها في تلبية احتياجاته، و هذا ما يفضي إلى طرح إشكالية الموضوع.

ثالثا: الإشكالية

إذا كانت الإدارة المحلية الأقرب لتسيير شؤون المواطنين، و هدفها تقديم خدمة ذات جودة عالية للمواطنين، إلا أنه في ظل العولمة و انتشار الوسائل الرقمية أصبحت الخدمات التى تقدمها الإدارة المحلية في الجزائر غير مرضية، إذ نجد هناك فجوة كبيرة بين عقل الشباب المتطور و المواكب للتكنولوجيا و الإدارة المحلية التقليدية التي تفقد وسائل الاتصال الحديثة و بقائها في إطار محدود، فيما أصبحت المعلوماتية أداة لا غنى عليها في مجال الأعمال الالكترونية، وعليه نطرح الإشكالية الاتية: ما هي آليات تحديث الادارة المحلية في الجزائر ؟

ويندرج تحت الإشكالية الرئيسية مجموعة من التساؤلات الفرعية المتمثلة في:
1- ما هي الأساليب و الأدوات التي يجب إتباعها للنهوض بالإدارة و الالتحاق بالركب الدولي ؟
2- كيف يتم القضاء على الأمية الالكترونية للمؤسسات الإدارية المحلية الجزائرية في ظل الثقافة المعلوماتية ؟
3- هل هناك إستراتيجية و مخطط لابد من إتباعه لتفعيل التنمية الإدارية المحلية الجزائرية؟
4- ما هو أثر إدخال شبكة الانترنيت في نشاط الإدارة المحلية وفي مجال تنمية الموارد البشرية ؟

رابعا: أهداف الموضوع

تهدف عملية تحديث الإدارة المحلية إلى تطوير مؤسسات و وحدات و أساليب النظام الإداري في الدولة، و تعزيزها بالموارد و الوسائل الضرورية لمواكبة التطور العالمي، بالاضافة الى أن السياسات العمومية ليست محكومة بفكرة التغيير فحسب، بل تهدف كذلك إلى الحفاظ على التماسك الاجتماعي و إدارة التوترات و الصراعات الاجتماعية؛ و هكذا تكون كل سياسة عمومية مجددة و مثبتة في آن واحد.

يعد التحديث المقترح ضروريا متى أصبحت البنية أو المؤسسة لا تستجيب لما هو منتظر منها و الذي كان يشرعن لوجودها و سيرها العادي إلى حد الان. فالتفاوت بين الغايات المرسومة لها من قبل السلطات العمومية و النتائج المحققة يجعلها بالية بل و مولدة لنتائج مضادة، الأمر الذي يقتضي ضرورة تقييمها و إعادة التقييم من جديد.
إن الهدف من هذه الدراسة هو الوصول إلى جملة من الأهداف أهمها:

1 - على وجه العموم:
أ- التعرف على أولويات توجهات إصلاح الإدارة المحلية، والإسهام في تقديم حلول مقترحة لمتطلبات إصلاحها في الجزائر .
ب - تحديد طبيعة العلاقة بين الإدارة المحلية و السلطة المركزية في مجال الرقابة الإدارية و المالية .
ح - تحديد طبيعة العلاقة بين الإدارة المحلية و المواطنين .
د- ابراز المعوقات التي تواجه عمل الإدارة المحلية.
ه- اختصار الوقت لكل من الموظفين والمواطنين وتسهيل الإجراءات.
و- تخفيف العمل على الموظف الإداري.

2- على وجه الخصوص:
أ- إبراز أهمية ودور تكنولوجيا الانترنت في تنمية الفرد وبشكل مستمر من خلال خدماتها كتقديم الخدمة و التعليم ونشر المعرفة والقدرة على دفع مسيرة التنمية المستدامة.
ب- تأسيس علاقة ديمقراطية بين المواطن و الإدارة لأنه فقد الثقة بالإدارة.
ح- تبسيط الإجراءات الضرورية و تحسين طرق العمل و تأمين المرونة لتجاوز التعقيدات.
د- دقة العمل و جودته و التحسين المستمر للتقليل من الأخطاء الإدارية.
ه- توفير خدمات ذات جودة عالية للمواطنين.

خامسا: الدراسات السابقة

إن الموضوع و بالكيفية هذه والتي هو عليها لم نجد له دراسات سابقة يمكن ذكرها أو القول بإعتمادها، وإذا ما استثنينا بعض الدراسات التي لها صلة جزئية ولكن في نقاط محدودة بجوانب الموضوع، نذكر منها:
مزياني فريدة، المجالس الشعبية المحلية فى ظل نظام التعددية السياسية فى التشريع الجزائري، دكتوراه الدولة في القانون، كلية الحقوق، جامعة منتوري - قسنطينة، الجزائر، 2005.
سعيدي شيخ ، الدور التنموي للإدارة المحلية في الجزائر ، على ضوء التعددية السياسية ، كلية الحقوق ، جامعة جيلاني ليابس ، سيدي بلعباس ، 2006 /2007.
خيضر حنفري ، تمويل التنمية المحلية في الجزائر واقع و افاق ، أطروحة دكتوراه ، جامعة الجزائر 03 ، 2010.
عمار بريق، المركز القانوني للمنتخب المحلي، دراسة مقارنة، أطروحة دكتوراه في العلوم في القانون، تخصص مؤسسات ادارية ودستورية، جامعة باجي مختار عنابة، كلية الحقوق و العلوم السياسية، قسم القانون العام، 2015-2014.
نايلي ناصر، فعالية نظام الرقابة المالية في الجزائر، أطروحة دكتوراه العلوم، جامعة باجي مختار عنابة-، كلية الحقوق، قسم القانون العام، 2014—2015.
سميحة لعقابي، ترشيد قطاع الوظيفة العمومية في الجزائر، أطروحة دكتوراه، تخصص قانون الإدارة العامة، جامعة باتنة -1-، كلية الحقوق و العلوم السياسية، الجزائر، 2017-2016.

سادسا: المنهج المعتمد في الدراسة

بالنسبة للمنهج المتبع و لاعتبارات تتعلق بطبيعة الموضوع فقد تم توظيف المنهج الوصفي التحليلي الاستقرائي و الذي اعتمد في وصف الظاهرة المدروسة و تحليلها و رصد أبعاد و معايير المشكلة، و تحديد المشاكل والبحث عن حلول و إيجاد إستراتيجية للتوجه بالمستقبل و الوصول إلى رؤية واضحة وموضوعية.

بالاضافة الى المنهج التاريخي الذي يختص بالبحث في الأحداث التاريخية الماضية و تحليل الحقائق المتعلقة بها، فهو الطريق الذي يتبعه الباحث في جمع معلوماته و الحقائق الماضية و التأكد من صحتها، و التي تساعده في تفسير الأحداث و معرفة المشاكل، و حسن التخطيط للمستقبل، و ذلك في اطار التعرف على التطورات التي شهدتها الادارة المحلية الجزائرية منذ الاستقلال وصولا الى مطلع الألفية الثالثة.

سابعا: صعوبات و عراقيل الدراسة:

لكل دراسة مسار تنتهجه، في سعيها لإدراك الحقيقة وإيجاد تفسير للظواهر التي تتناولها، على ما يعترضها في ذلك من مطبات تحد من خياراتها، ويكون لها دور مؤثر في المال النهائي الذي تنتهي إليه، وهو حالنا مع هذا الموضوع الذي لم يشذ عن هذه القاعدة، على أن لا تكون تلك حجية في تبرير أي نقائص قد تنطوي عليها هذه المقاربة، والتي من ضمنها:

1-نقص المراجع المتخصصة في دراسة موضوعنا باستثناء بعض الدراسات السابقة للموضوع و التي تم الاعتماد عليها، الأمر الذي أدى الى الإعتماد لدرجة كبيرة على النصوص التشريعية و التنظيمية المتوفرة التي لها علاقة بموضوع البحث.
2-صعوبة الحصول على المعلومات المتعلقة بموضوع البحث.

ثامنا: تقسيم الخطة

للإجابة على الإشكالية المطروحة أعلاه تم تقسيم الموضوع إلى بابين:
خصص الباب الأول ماهية و آليات تحديث أجهزة الإدارة المحلية ، تطرقت في الفصل الأول منه ماهية الإدارة المحلية و هيئاتها، و تناولت في الفصل الثاني ماهية تحديث الإدارة المحلية.
أما الباب الثاني من البحث يتضمن آليات تحديث وظائف الادارة المحلية ، حيث تطرقنا فى الفصل الاول لعلاقة الإدارة المحلية بالمواطنين في تقديم الخدمة العمومية ، و تناولت في الفصل الثاني الجانب الإجرائي في تقديم الخدمة العمومية. 
و خاتمة تحتوي على النتائج و الاقتراحات التي تم التوصل إليها .

---------------------------
لائحة المراجع :

-القرآن الكريم

1. النصوص الرسمية

أولا : الدساتير
1- المرسوم الرئاسي رقم 89- 18 المؤرخ في 28 فبراير 1989 المتضمن نشر نص تعديل الدستور الموافق عليه في استفتاء 23 فبراير 1989 ، جر عدد 09.
2- المرسوم الرئاسي رقم 96 - 438 المؤرخ في 07ديسمبر 1996 المتضمن دستور الجزائر، الجريدة الرسمية للجمهورية، العدد 76، لسنة 1996، المعدل والمتمم بموجب القانون رقم 08 - 19 المؤرخ في 2008/11/15 المتضمن التعديل الدستوري، ج ر ، العدد 63، لسنة 2008.
3- القانون رقم Ol-l6 المؤرخ في 06 مارس 2016 المتضمن التعديل الدستوري ، جر ، عدد l4، صادرة في 2016/03/07.


ثانيا : القوانين العضوية
1- القانون العضوي رقم 98- Ol المؤرخ في 30 ماي 1998 و المتعلق باختصاصات مجلس الدولة و تنظيمه و عمله ، المعدل و المتمم بالقانون العضوي رقم 13-11 المؤرخ في 26 جويلية 2011 ، ج ر ، عدد 43 .
2- القانون العضوي رقم 12 - 01 المؤرخ في 12 جانفي 2012، المتعلق بنظام الانتخابات، 01.
3- القانون العضوي رقم 03-12 المؤرخ في l2 جانفي 2012 الذي يحدد كيفيات توسيع حظوظ تمثيل المرأة في المجالس المنتخبة ، جر ، عدد Ol .
4- القانون العضوي رقم 04-12 المؤرخ في 12 جانفي 2012 والمتعلق بالأحزاب السياسية ، 02.
5- القانون العضوي رقم 05-12 المؤرخ في 12 جانفي 2012 المتعلق بالإعلام ، جر ، عدد 02 .
6- القانون العضوي رقم 06-12 المؤرخ في 12 جانفي 2012 المتعلق بالجمعيات، ج. ر، عدد 02.
7- القانون العضوي رقم 10-16 المؤرخ في25 أوت 2016 المتعلق بنظام الانتخابات ، ج.ر، عدد50، الصادر بتاريخ 2016/08/28.
8- القانون العضوي رقم 16-16 المؤرخ في 25 أوت 2016 يتعلق بالهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات.

- القوانين
1-القانون رقم 05-85 مؤرخ في 16 فيفري 1985 و المتعلق بحماية الصحة العمومية و ترقيتها المعدل و المتمم الملغى ، ج ر ، بتاريخ 17 فيفري 1985.
2- القانون رقم 08-90 مؤرخ في 7 أفريل 1990 المتعلق بالبلدية ، ج ر ، عدد 15، بتاريخ 11 أخريل 1990.
3- القانون رقم 09-90 مؤرخ في7 أفريل 1990 التعلق بالولاية ، ج ر ، عدد 15، بتاريخ ll أفر يل 1990.
4-القانون رقم29-90 مؤرخ في Ol ديسمبر 1990 يتعلق بالتهيئة و التعمير ، ج ر ، عدد 52.

تعليقات