مذكرة الماجستير بعنوان: جريمة القرصنة البحرية و تأثيرها على الأمن الإنساني PDF
مقدمة:
أولا: الإطار العام للموضوع:
رغم التطور الهائل الذي شهدته الملاحة الدولية في الوقت الحاضر في شتى المجالات خاصة في المجال القانوني ، إلا أن جريمة القرصنة البحرية لا تزال من أبرز سمات هذه التحديات التي الجتها قوالاد القانون الدولي والاتفاقيات الدولية التي قدتها منظمة الأمم المتحدة ،إلا أن غياب دور المجتمع الدولي في محاريتها أدى إلى ودتها من جديد من خلال الاأتداءات المستمرة الى السفن ، وما يترتب أليها من آثار و أضرار كبيرة نخص بالذكر الأضرار الإنسانية والمادية التي تسببها هذه الأامال غير المشروطة للعاملين في البحر أو مستخدمي النقل البحري لما تثيره من الرب و الخوف في نفوسهم، إضافة إلى الأضرار المعنوية التي يتعرض لها أهليهم وذويهم في حالة اختطافهم أو أخذهم كرهائن،وما ينجم لآنها من إزهاق للأرواح وإصابات جسدية قد يتعرضون لها جراء التعذيب و المعاملة السيئة أثناء قيام القراصنة بهذه العمليات الخطيرة من أجل الحصول لآلى الفدية مقابل إطلاق سراحهم،إضافة إلى تدمير الممتلكات و الأموال ،واختلال الأمن البحري دون أن ننسى الأضرار المادية التي تلحق بالاقتصاد العالمي الناتجة تن ارتفاع رسوم التأمين و تكاليف الأمن و الحماية للسفن ،وبذلك أصبحت جريمة القرصنة البحرية تشكل تهديدا حقيقيا لأمن الأفراد و حقوق الإنسان بالأتبارها تهدد حياتهم وممتلكاتهم كما تعتبر تهديدا للتجارة الدولية، ومن ثم كان لزاماعلى الدول أن تتبنى مفهوم جديد للأمن يتخذ من الفرد وحدته الأساسية بالآتبار أن الأمن التقليدي الذي يهتم بتأمين حدود الدولة لم يعد كافيا و ضامنا لتحقيق أمن الأفراد ،حيث أن الدولة كانت تعتبر ن تحقيق أمن حدودها و حماية شعوبها من التهديدات العسكرية هو من أولوياتها في حين أن تحقيق أمن الأفراد يتطلب حمايتهم من التهديدات العسكرية و غير العسكرية وهو ما جاء به مفهوم الأمن الإنساني هذا المفهوم الجديد الذي بدأ الجدل حوله منذ طام 1994 م مع صدور تقرير التنمية البشرية لهذا العام بالاتباره أحد الأولويات الأمنية في القرن 21م، ومن ثم فإن مفهوم الأمن الإنساني يسعى إلى توسيع رقعة الإهتمام بالتهديدات التي تهدد أمن الفرد و مجتمعه ، حيث من أبرز هذه التهديدات جريمة القرصنة البحرية باعتبار أن القرصنة البحرية هي الإخلال بالتزام قانوني وفق أحكام القانون الدولي من خلال الاستيلاء على السفن التي تمر في المياه الدولية.
ثانيا: أهمية الموضوع:
تبرز أهمية الموضوع من خلال دراسة هذه الجريمة باعتبارها تهديدا متصاعدا على المستوى الدولي الذي تفرضه على كل من التجارة الدولية و السلامة و الأمن و الاستقرار البحري، و خاصة بعد التغيير في طبيعة الصراعات في فترة ما بعد الحرب الباردة، و الذي أكد فشل المنظور التقليدي للأمن في التعامل مع مصادر تهديد أمن الأفراد، فقد ساهمت العولمة في تدهور أمن الأفراد حيث سهلت تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات عمل الجماعات الإرهابية، فالجريمة أصبحت تنفذ في دولة ما، بواسطة أشخاص من دولة ثانية، و أسلحة من دولة ثالثة، و تمويل من دولة رابعة و الضحايا يكونون من الدول الأخرى؛ و هو ما سوف نراه بالنسبة لجريمة القرصنة البحرية من خلال البحث في مدى تأثيرها على الأمن الإنساني للدول باعتبار أن الأمن الإنساني يعنى بالحقوق الإنسانية وفق احتياجات الأفراد في دولة ما. فمثلا في الدول التي تعاني من النزاعات المسلحة يصبح الأمن السياسي هو الأساس لحماية الأفراد مما تسببه هذه النزاعات من أثار و سلبيات تؤثر على الفرد و المجتمع وفي الدول التي تعاني أزمات اقتصادية .
الاقتصادي من أولويات الأمن الإنساني لحماية الأفراد من الفقر و البطالة وغيرها من المشاكل الإقتصادية ،وبالتالي ظهور مفهوم الأمن الإنساني أدى إلى ضرورة توسيع اهتمام الدولة بأمن الأفراد إلى مجالات أخرى تختلف من دولة إلى دولة حسب احتياجات مواطنيها ومن بينها الاهتمام بالقضايا البيئية و المجتمعية و الإقتصادية.
ثالثا: أسباب اختيار الموضوع:
تتمثل أسباب دراسة موضوع البحث المعنون بـ جريمة القرصنة البحرية و تأثيرها على الأمن الإنساني"، في نوعين من الأسباب أولها الأسباب الموضوعية ، و ثانيها الأسباب الذاتية و ذلك كالآتي:
أ- الأسباب الموضوعية:
تتمثل الأسباب الموضوعية لاختيار موضوع الدراسة في كون موضوع الأمن الإنساني موضوع حديث و هو محل اهتمام الباحثين، خاصة بعد التحولات التي طرأت على الساحة الدولية بعد الحرب الباردة وبروز مفاهيم أمنية مغايرة صبح مفهوم الأمن الإنساني يغطي كل ما يمكن أن يهدد للمفاهيم التقليدية حيث حياة البشر، و المجموعات الإنسانية. من أجل تحقيق العيش الكريم و التحرر من الخوف ومن الحاجة.
باعتبار أن جريمة القرصنة البحرية إحدى الجرائم الخطيرة التي تهدد أمن و سلامة الأفراد والممتلكات والتجارة والملاحة الدولية وهي بذلك تعتبر من المهددات الخطيرة للأمن الإنساني.
من هذا المنطلق ارتأيت اختيار هذا الموضوع للبحث فيه حيث أحاول من خلاله الريط بين جريمة القرصنة البحرية و كيفية تهديدها للأمن الإنساني وأناقش أهم أسبابها و مظاهر تأثير هذه الجريمة القرصنة البحرية- على الأمن الإنساني بأبعاده المختلفة الأمن الاقتصادي، الأمن الشخصي و المجتمعي و البيئي و الغذائي و الصحي.
ب -الأسباب الذاتية:
تتمثل الأسباب الذاتية في الرغبة الشخصية في اختيار هذا الموضوع و ذلك لكون جريمة القرصنة البحرية موضوع لم تتطرق إليه البحوث الجامعية الجزائرية على حد علمي بشكل كبير و كونها تهدد حياة الأفراد وممتلكاتهم و التجارة الدولية و الملاحة بالتالي تؤثر على الأمن الإنساني الذي يتضمن التحرر من الخوف والتحرر من الحاجة و هو موضوع يثير اهتمامي الخاص كون له علاقة بحقوق الانسان وممارستها و كذلك نظرا لحداثته إذ يعد الأمن الإنساني موضوع الساعة و محل اهتمام عالمي.
رابعا: الصعوبات المطروحة:
كأي بحث علمي تعترضه مجموعة من الصعوبات التي تعيق تقدمه و بالنسبة لهذا البحث فإن أكثر الصعوبات التي واجهتها هي: قلة المراجع التي تعالج جريمة القرصنة البحرية ، كما أن معظم المراجع التي تحصلت عليها كانت في شكل مقالات و دوريات.
قلة المراجع التي تعالج موضوع الأمن الإنساني و معظمها كذلك تكون في شكل مقالات أو دوريات .
عدم وجود مراجع تعالج تأثير جريمة القرصنة البحرية على الأمن الإنساني.
خامسا: الدراسات السابقة:
من خلال بحثي في هذا الموضوع المتمثل في جريمة القرصنة البحرية و تأثيرها على الأمن الإنساني فقد تميز بقلة الدراسات المتخصصة على الرغم من أن موضوع جريمة القرصنة البحرية موضوع قديم قدم التاريخ، ومن أهم الدراسات حول هذا الموضوع:
الدراسة التي قام بها مجموعة من الباحثين المتخصصين في الملاحة و الأمن و العلاقات الدولية كانت بعنوان "القرصنة البحرية وأمن الملاحة العربية في سنة الموافق ل 1988م تتطرق فيها المختصون إلى مفهوم القرصنة البحرية و أشكالها في العصور القديمة و الحديثة، و الملاحة البحرية التجارية: قوانينها، و الأخطار التي تتعرض لها البضائع المشحونة بحرا، كما تطرقوا إلى التطبيق العالمي و العربي للقوانين البحرية و القرصنة البحرية و الأمن العربي، و تناولوا أيضا الملاحة البحرية التجارية قوانينها والأخطار التي تتعرض لها البضائع المشحونة بحرا.
كذلك كتاب الإرهاب و القرصنة البحرية وهو أيضا عبارة عن ندوة علمية من طرف مركز الدراسات والبحوث جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية 2006 م تناول المختصون فيه الإرهاب و القرصنة البحرية في ضوء أحكام الشريعة الإسلامية و الاتفاقيات الدولية و دور وسائل الإعلام في التصدي للإرهاب و القرصنة البحرية و تمويل عمليات الإرهاب و القرصنة البحرية.
دراسة للكاتب الروسي باسيك ماخوفيسكي في سنة 2008 م حيث تطرق فيها إلى موضوع القرصنة البحرية من حيث مفهومها و تاريخها و أسبابها في مناطق عدة من العالم، و أهم المراحل التاريخية التي مرت بها و كيف كانت تتم مكافحتها.
كما وجدت دراسة لمحد سلامة مسلم الدويك بعنوان القرصنة البحرية و مخاطرها على البحر الأحمر في سنة 2011، تناول فيها سلطات الدولة في المياه الدولية وحدودها و القيود على هذه السلطات، و تتطرق أيضا إلى الطريق الدولي لقناة السويس و البحر الأحمر و بالعكس، و القرصنة و القانون الدولي إضافة إلى مفهوم القرصنة و العدوان في القانون الدولي.
كما تطرقت إيناس خد البهجي و يوسف المصري في كتابهما جريمة القرصنة البحرية في القوانين الدولية في سنة 2013 م إلى تاريخ القرصنة البحرية و الأهمية الاستراتيجية للبحر الأحمر، و ازدياد القرصنة و ازدهارها و خطورتها على البحر الأحمر وممراته، كما تناول مكافحة القرصنة البحرية و الاختصاص القضائي بمكافحة القرصنة و تناول أيضا القرصنة البحرية وفقا لاتفاقية قانون البحار.
كذلك الدراسة التي نشرها المديرية العامة لحرس الحدود السعودية تحت عنوان كتاب الندوة الدولية الثالثة لإدارة الكوارث البحرية في سنة1436ه الموافق ل 2014م يتكون من عدة أبحاث و تناول فيه المختصون القرصنة البحرية برؤية المملكة العريية السعودية. و الأمن البحري و مكافحة القرصنة، إضافة إلى خدمات مرور السفن ومكافحة القرصنة البحرية في الممرات الملاحية، و قمع القرصنة البحرية في ضوء القانون الدولي - دراسة تقييمية.
كما تناول الكتاب حماية خطوط المواصلات البحرية ومكافحة القرصنة البحرية و السطو المسلح. كما وجدت دراسة خاصة عن الأمن الإنساني المفهوم و التطبيق في الواقع العربي و الدولي لخديجة عرفة محد أمين 2009 م، تناولت فيها السياق التاريخي لمفهوم الأمن الإنساني و التعريف بالأمن الإنساني و الخريطة المفاهيمية والمقومات الفكرية لمفهوم الأمن الإنساني و مفهوم الأمن الإنساني في السياق العريي ثم تطبيقات مفهوم الأمن الإنساني: رؤى الدول، و رؤى المنظمات الإقليمية و الدولية.
أما بالنسبة للرسائل و المذكرات فقد وجدت:
الدراسة الأولى: القرصنة البحرية على السفن دراسة تأصيلية مقارنة تطبيقية مذكرة ماجستير للباحث علي بن عبد الله الملحم بجامعة نايف العريية للعلوم الأمنية سنة 2008 م ، تطرق فيها إلى تعريف جريمة القرصنة البحرية على السفن و تاريخها وصورها و أركانها و التدابير الوقائية و التخطيط لمواجهة جريمة القرصنة البحرية على السفن والإجراءات الإقليمية و الجهود الدولية لمواجهة القرصنة البحرية على السفن ثم مقارنة أحكام جريمة القرصنة البحرية على السفن في الشريعة الإسلامية و القانون الدولي.
و الدراسة الثانية: كانت للباحث حاشى عسبلي فيدو بعنوان: جريمة القرصنة البحرية في الصومال و بعدها الأمني دراسة تأصيلية مقارنة-، مذكرة ماجستير في العدالة الجنائية جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الرياض سنة 2012 م تناول الباحث فيها مفهوم القرصنة البحرية أسبابها وتطورها و أركانها و صورها و بعدها الأمني كما تناول القرصنة البحرية في الصومال وعلاقتها بالإرهاب و طرق مكافحتها بالإضافة إلى موقف الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية في جريمة القرصنة البحرية.
الدراسة الثالثة: و كانت عبارة عن أطروحة دكتوراه في العلوم السياسية و العلاقات الدولية للباحث: حسام الدين بوعيسي بعنوان القرصنة البحرية و تأثيرها على المنطقة العريية، جامعة باتنة سنة 2013/2012 م. تناول فيها الباحث الجذور التاريخية لجريمة القرصنة البحرية و تعريفها ثم تتطرق إلى القرصنة في القرن الإفريقي أسبابها و تأثيرها ثم إلى القرصنة و الإرهاب و الجريمة المنظمة و خطورة التعاون و آلية الحد منها ثم تناول البعد الدولي لظاهرة القرصنة و آلية المكافحة و خطورة الظاهرة على المجتمع الدولي.
أما بخصوص الأمن الإنساني فقد وجدت مذكرة لنيل شهادة الماجستير في العلوم السياسية و العلاقات الدولية بعنوان الأمن الإنساني مدخل جديد في الدراسات الأمنية، جامعة الجزائر 2004/2003 م للطالبة حموم فريدة تعرضت فيها إلى ماهية الأمن الإنساني و الأمن الإنساني و القانون الدولي لحقوق الإنسان و الأمن الإنساني و القانون الدولي الإنساني.
سادسا: أهداف الدراسة:
تسعى هذه الدراسة للوصول إلى الأهداف التالية: التعريف بجريمة القرصنة البحرية وخطورتها و أسباب حدوثها.
التعريف بالأمن الإنساني كمفهوم جديد للأمن. البحث في مدى كفاية الجهود الدولية و الإقليمية المبذولة للحد من هذه الجريمة الخطيرة.
الكشف عن انعكاسات هذه الجريمة على الأمن الإنساني و مدى اعتبارهاكمهدد لأمن الأفراد و الممتلكات و على التجارة و الملاحة الدولية بصفة عامة.
سابعا: منهج الدراسة:
أما المناهج المتبعة في الدراسة، فقد تمثلت في:
المنهج التاريخي: باعتبار أن دراسة الموضوع يقتضي ربط الماضى بالحاضر باعتبار أن جريمة القرصنة البحرية هي من أقدم الجرائم حيث عرفها الإنسان منذ ركوب البحر و يساعد المنهج التاريخي في دراسة التطور التاريخي للمفاهيم الواردة في الموضوع و كذا تطورها.
المنهج الوصفي: و هو طريقة من طرق التحليل و التسيير بشكل علمي منظم و هذا المنهج يعتمد على دراسة الظاهرة و وصفها كما هي و قد اعتمدت هذا المنهج في وصف جريمة القرصنة البحرية وصفا دقيقا و يعبر عنها و يبين خطورتها على الأفراد و الممتلكات و على الملاحة البحرية.
المنهج التحليلي: وذلك نظرا لطبيعة الموضوع التي تقتضي تحليل هذه الجريمة البحث عن أسبابها و الآثار التي تلحقها و تسببها للأمن الإنساني و من تم إيجاد الطرق الكفيلة بمكافحتها و التصدي لها و الحد منها و على هذا الأساس ارتأيت إتباع هذا المنهج.
و بذلك يجري هذا البحث وفق هذه المنهجية سعيا إلى تحقيق الهدف و هو حماية الفرد من أخطار جريمة القرصنة البحرية ومن ثم تحقيق الأمن الإنساني.
ثامنا: إشكالية البحث:
يمكننا تحديد الإشكالية الرئيسية للموضوع كما يلي:
مدى تأثير جريمة القرصنة البحرية على الأمن الإنساني، وكيف يمكن مواجهتها دوليا و إقليميا؟
و تندرج تحت هذه الإشكالية أسئلة فرعية أهمها:
1- ما هي جريمة القرصنة البحرية؟
2- ما هي أسباب جريمة القرصنة البحرية؟
3- ما مفهوم الأمن الإنساني؟
4- ما مدى كفاية الجهود الدولية و الإقليمية لمكافحة جريمة القرصنة البحرية؟
سأحاول الإجابة على هذه الإشكاليات من خلال الخطة المبينة أدناه.
تاسعا: خطة البحث:
من خلال ما تقدم ارتأيت أن موضوع الدراسة يقتضي تقسيمه إلى فصلين حيب تناولت في الفصل الأول مفهوم جريمة القرصنة البحرية وتطورها التاريخي و قد قسمته إلى خمس مباحث و تناولت في الفصل الثاني تأثير جريمة القرصنة البحرية على الأمن الإنساني و قد قسمته هو الآخر إلى أريعة مباحث وذلك كما يلي :
الفصل الأول : مفهوم جريمة القرصنة البحرية و تطورها التاريخي
المبحث الأول : مفهوم جريمة القرصنة البحرية
المبحث الثاني : التطور التاريخي لجريمة القرصنة البحرية
المبحث الثالث : أشكال جريمة القرصنة البحرية وأسبابها.
المبحث الرابع:التمييز بين جريمة القرصنة البحرية والجرائم المشابهة لها
الفصل الثاني : تأثير جريمة القرصنة البحرية على الأمن الإنساني
المبحث الأول :مفهوم الأمن الإنساني
المبحث الثاني : مظاهر تأثير جريمة القرصنة البحرية على أبعاد الأمن الإنساني
المبحث الثالث :الجهود الدولية في مكافحة جريمة القرصنة البحرية
المبحث الرابع : الجهود الإقليمية في مكافحة جريمة القرصنة البحرية
خاتمة
---------------------------
قائمة المراجع :
الاتفاقيات الدولية :
1. اتفاقية جنيف لأعالي البحار ?1958.
2. الاتفاقية الأوروبية لعام 1977 م
3. اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لسنة 1982
4. اتفاقية قمع الأعمال غير المشروعة الموجهة ضد سلامة الملاحة البحرية 1988م
5. الاتفاقية العريية لمكافحة الإرهاب 1998.
المعاجم :
1-المعجم الوجيز، مجمع اللغة العربية، القاهرة، 1989
2- المعجم الوسيط مكتبة الشروق الدولية، مصر الطبعة الرابعة، 2004 م
القواميس:
1 -قاموس الرائد ، دار العلم للملايين، لبنان الطبعة التاسعة 2012 .
الكتب:
- أحمد بن سليمان صالح الرييش، جرائم الإرهاب وتطبيقاتها الفقهية المعاصرة، أكاديمية نايف، العريية للعلوم الأمنية، مركز الدراسات و البحوث، الطبعة الأولى، الرياض، 2003م .
2- أحمد فلاح عموش، مستقبل الإرهاب في هذا القرن، جامعة نايف العريية للعلوم الأمنية، مركز الدراسات و البحوث بدون طبعة، 2006م .
3 - باستيك ماخوفسكي: تاريخ القرصنة في العالم ترجمة أنور محد إبراهيم، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 2008 م
تعليقات
إرسال تعليق